عدد المساهمات : 1262نقاط : 59571هل انت محبوب في المنتدي : 7العمر : 36تاريخ التسجيل : 27/05/2009
موضوع: القران الكريم الخميس مايو 28, 2009 2:15 am
بسم الله الرحمن الرحيم
شرَّف الله أمة الإسلام بخصيصة لم تكن لأحد من أهل الْملل قبلهم ، وهي أنَّهم يقرءون كتاب ربِهم عن ظهرقلبٍ كما جاء في صفة هذه الأمة عن وهب بن منبه ( أمة أناجيلهم في صدورهم ) << رواه البيهقي في دلائل النبوة بخلاف أهل الكتاب، فقد كانوا يقرءون كتبِهم نظرًا، لا عن ظهر قلب << انظر فتاوى ابن تيمية وقد تكفَّل الله بحفظ هذا الكتاب، كما قال: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } وكان من حفظه لكتابه أن وفَّقَ هذه الأمة إلى حفظه واستظهاره.
وقد تظاهرت الأدلة على فضل حفظ القرآن الكريم، وفضل حفظته على غيرهم من الْمسلمين فاحببت أن أوضح لكم فضل حافظ القرآن الكريم عن سائر البشر اجمعين ليكون موضوعي هذا حافزا لكم على حفظ كتاب الله ومراجعته والمداومة على قراءته
وفضل حافظ القران في الاخرة 1. حفظ القرآن ينجي صاحبه من النار قال النبي صلى الله عليه وسلم:"لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق" رواه أحمد. ويقول أبو أمامة: إن الله لا يعذب بالنار قلباً وعى القرآن.
2. يأتي القرآن يوم القيامة شفيعا لأهله وحفاظه قال النبي صلى الله عليه وسلم:"اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه". فهنيئاً لمن يشفع له هذا الكتاب العظيم في ذلك اليوم العصيب.
3. أن القرآن يرفع صاحبه في الجنة درجات قال صلى الله عليه وسلم :"يقال لصاحب القرآن اقرأ وارقى ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها".
4. حفظة القرآن هم أهل الله وخاصته ففي الحديث :" إِنَّ للهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ، أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ".
5. إكرام والدي حافظ القرآن، وإعلاء منزلتهما فعَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ، وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ، أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجًا يَوْمَ الْقِيامَةِ، ضَوْءهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا - لَوْ كَانَتْ فِيكُمْ، فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهَذَا؟ ) << رواه أبو داود وأحمد في مسنده
6. حملة القرآن مقدمون على أهل الجنة قَالَ عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ حَمَلَةُ الْقُرْآنِ عُرَفَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ. << رواه الطبراني مرفوعا عن الحسن بن علي وعن طاوس أنه سأل ابن عباس - رضي الله عنهما: ما معنى قول الناس: أهل القرآن عرفاء أهل الجنة ؟ فقال: رؤساء أهل الجنة. << النهاية في غريب الحديث والأثر