بمادا نردعلى أسئلتهم المحرجة

[center][center]
بماذا نرد على أسئلتهم المحرجة؟!

يطرح بعض الأبناء أسئلة قد تعجز الأم أو الأب عن الإجابة عنها. ونحن هنا نمد إليهما يدنا لعلنا نساهم في حل شيء من الإشكال بأجوبة فيها تعريض دون الكذب عليهم، أو الاستخفاف بهم، أو تركهم دون إجابة فيلجؤون إلى سواهما وقد يكون صاحب هذه الجهة سيئا فيستغل الأطفال.
من الأسئلة المتوقعة:
س: أمي أنت تأمريننا بالصلاة ولا نراك تصلين؟!
ج: الأم ـ يا بنيتي ـ عندها أشغال كثيرة، ومن رحمة الله بها أن أعطاها إجازة في الشهر عن الصلاة، وإذا جاء رمضان تأخذ إجازة مدة أيام عن الصيام.
س: أوه يا أمي مللت من الصلاة فلماذا نصلي؟!
ج: يا بني لو أعطتك (اختاري أحب الناس إليه) هدية فماذا تقول لها؟ سيقول الطفل سأقول: شكراً، إذن نحن نصلي لأن الله أعطانا نعما كثيرة، وعدديها عليه: كنعمة البصر ونعمة النطق، ونعمة السمع ونعمة اللمس، ونعمة الحركة، ونعمة الهواء، ثم أشعريه أنها كثيرة جدا ثم قولي له: إزاء هذه النعم نصلي لله شكرا.
س: لماذا لا نرى الله؟
ج: لأن الله عظيم والعظيم لا نراه إلا في الآخرة ولا يراه سوى المؤمن المصلي الصائم المؤدب المحترم.
س: لماذا نصوم؟
ج: لأن الله يحبنا ويبغض الشيطان عدو الله وعدونا، فإذا صمنا هرب الشيطان من دمنا وصرنا نعبد الله كما نحب.
س: كيف تحملين؟
ج: الحمل هدية يعطيها الله للمستغفرين إذا كبروا وتزوجوا، فيعطي من يشاء البنات ويعطي من يشاء الذكور.
س: كيف تلد المرأة؟
ج: جعل الله للمرأة إذا حملت مكانا آمنا في جسمها لا تخرج الطفل منه إلا إذا اكتمل وصار جميلا مثلك.
س: لماذا نحتجب؟
ج: لأن المرأة جوهرة غالية، وإذا ذهبنا للسوق يا بنيتي ذكريني أسأل صاحب محلات الذهب عن الجوهرة؟ سترين يا بنيتي أنه لا يعرضها في البترينه حتى لا يراها من أراد أو يلمسها من شاء، بل هي داخل أدراج مغلق عليها بإحكام.. وهكذا المرأة تحفظ عن الأعين والأيدي بهذه العباءة لأن قيمتها غالية جداً.
س: لماذا ترتدين الملابس الشفافة أمام أبي؟
ج: قبل الإجابة احرصي على عدم إبداء أي نوع من الملابس أمام الأولاد، وإذا ما وقع فلعل الإجابة تكون: أنا ألبس ذلك لأنه أبوكم وأنت ترى أني لا ألبس ذلك أمام أي أحد آخر.
والله أعز وأعلم وأحكم..

[/center]
[/center]

مشكور علي الموضوع الاكثر من رائع تقبل مروري من تامون