منتديات حوريات من الجنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات حوريات من الجنة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 منزلة القرآن وأهمية تدبره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الجنان و حورها
المدير العام
المدير العام
عاشق الجنان و حورها


ذكر
عدد المساهمات : 1262
نقاط : 57441
هل انت محبوب في المنتدي : 7
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 27/05/2009

منزلة القرآن وأهمية تدبره Empty
مُساهمةموضوع: منزلة القرآن وأهمية تدبره   منزلة القرآن وأهمية تدبره Emptyالثلاثاء يونيو 16, 2009 10:09 am


[size=21][1] – منزلة القرآن وأهمية تدبره


القرآن كلام من له الكمال المطلق فهو كامل، القرآن كلام العالم بكل شيء والخالق لكل شيء والمالك لكل شيء والمدبر لكل شيء فهو كامل شامل حق مبين.

وقد ورد في منزلة القرآن وفضله آيات كثيرة وأحاديث وآثار:
فمن القرآن وصف الله للقرآن بأنه تبيان لكل شيء.
قال تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 89].
وقال تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [يوسف: 111].
{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا} [الإسراء: 81].
{وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ مُبْطِلُونَ} [الروم: 58].

وأخبر الله بأن هذا القرآن يهدي من اتبعه إلى أقوم مسلك وأقوم منهج، وأسلم طريق:
قال الله تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} [سورة الإسراء: 9].

القرآن كتاب الحق نزل من عند الحق وبالحق نزل:
{اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ. نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ...} [آل عمران: 2 – 3].
{إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ} [سورة النساء: 105].
{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} [المائدة: 48].
{المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ} [الرعد: 1].
{أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى} [الرعد: 5].
{وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ} [سبأ: 6].
{إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ} [الزمر: 41].
{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَبِّهِمْ} [محمد: 2].

القرآن نور وروح وبرهان:
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِن رَبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا} [النساء: 174].
{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلاَ الإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَن نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} [الشورى: 52].

القرآن فرقان بين الحق والباطل والصواب والخطأ والحقيقة والوهم:
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة: 185].
{تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} [الفرقان: 1].

هو مصدر الهداية:
{ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} [البقرة: 2].
{فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ} [الأنعام: 157].
{وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [الأعراف: 52].
{هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [الجاثية: 20].
{... تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ. هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} [النمل: 1-2].

أما من الأحاديث:
1 – قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أبشروا فإن هذا القرآن طرفهُ بيد الله، وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به، فإنكم لن تهلكوا، ولن تضلوا بعده أبداً).
2 – وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أما بعد، ألا أيها الناس، فإنَّمَا أنا بشرٌ يوشك أن يأتيني رسول ربي فأُجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتابُ الله، فيه الهدى والنور من استمسك به، وأخذ به كان على الهدى، ومن أخطأه ضلَّ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي، أذكِّركُمُ الله في أهل بيتي).
3 – وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (القرآن شافعٌ مشفَّعٌ، وما حِلُّ مصَدَّقٌ، من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار).
4 – وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (كتاب الله هو حبلُ الله الممدود من السماء إلى الأرض).
5 – وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لو جُمِعَ القرآن في إهاب ما أحرقه الله بالنار).
6 – وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لو كان القرآن في إهاب ما أكلته النار).

ومن الآثار:
عن علي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: (كتاب الله تبارك وتعالى، فيه نبأ من قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل، ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، هو حبل الله المتين، ونوره المبين، والذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، ولاتتشعب فيه الآراء، ولايشبع منه العلماء، ولايمله الأتقياء، ولايخلق على كثرة الرد، ولاتنقضي عجائبه، من علم علمه سبق، ومن قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به أجر، ومن دعا به فقد هدي إلى صراط مستقيم).
وأسند ابن الأنباري في كتاب (الرد على من خالف مصحف عثمان) أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: (إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله، وهو النور المبين، والشفاء النافع، عصمة من تمسك به، ونجاة من اتبعه، لايعوج فيقوم، ولايزيغ فيستعتب، ولاتنقضي عجائبه، ولايخلق عن كثرة الرد).
وأخرج مسلم عن زيد بن أرقم قال: خطبنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بغدير يدعى خُماً بين مكة والمدينة، فقال: (يا أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أعظم من الآخر، كتاب الله فيه...).

أمر الله تعالى بتدبر القرآن واتباع هداه:
قال تعالى: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا} [النساء: 82].
وقال تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ} [ص: 29].
وقال تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر: 17].

المحرومون من فقهه:
قال تعالى: {وَمِنْهُم مَن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لاَيُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ} [الأنعام: 25].
وقال تعالى: {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ نُفُورًا} [الإسراء: 41].
وقال تعالى: {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا} [الإسراء: 46].
وقال تعالى: {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِن جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ مُبْطِلُونَ. كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لاَيَعْلَمُونَ} [الروم: 58-59].

هو موعظة وشفاء لما في الصدور:
قال تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِن رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [يونس: 57].
وقال تعالى: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ} [فصلت: 44].

هو بشارة لأهل الإيمان:
قال تعالى: {مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} [البقرة: 97].
وقال تعالى: {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 102].
وقال تعالى: {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ} [مريم: 97].
وقال تعالى: {طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ. هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} [النمل: 1-2].

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://horeyat.yoo7.com
 
منزلة القرآن وأهمية تدبره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» منزلة القرآن وأهمية تدبره
» من وحي القرآن
» ما حكم وضع القرآن على السجادة
» القرآن الكريم مكتوب كامل بالرسم العثمانى على الوورد
» موقع يعرض ترجمة القرآن الكريم بلغة الصم والبكم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حوريات من الجنة :: (الأقســـــام ^الإسلاميــــــة) :: القران الكريم-
انتقل الى: