منارة قوة الإسلام

[size=16]عَلَوتِ وما عُلُوُّكِ بالغريب،،،،،،،،،،،،،،،،فدينُك قد علا دين الصليب

وأَدْيَرَةُ الهنادكِ دُوُرُ شركٍ،،،،،،،،،،،،،،،،،،وأنت منار توحيد الرقيب

بِعِزَّكِ عَزَّ أَقْطابٌ عِظامٌ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وما خَضَعوا لمحتل غريب

منارةَ قوةِ الإسلام صفحاً،،،،،،،،،،،،،،،،وقد زرناكِ في حالٍ كئيب

فكم في الأرض من محنٍ توالت،،،،،،،،وقد نزلت بأقصانا السليب

وقرطبة لجامعها حنينٌ،،،،،،،،،،،،،،،،إلى التحرير من أسْرٍ رهيب

وأُسلمت الخلافة فاستغاثت،،،،،،،،،،فما لقيت هنالك من مجيب

وعُطِّلتِ المآذن من نداء،،،،،،،،،،،،،،به الناقوس ولَّى في هروب

وفي استنبول وهي لنا رباع،،،،،،،،،،،أيا صوفيا يئن من الكروب

وفي لبنان كم سالت دماء،،،،،،،،،،،،،وكابُلُ لا تمل من النحيب

ووحي الله أُقصِيَ عن حياة،،،،،،،،،،به كانت نعيماً في الشعوب

ولكن الظلام وإن تمادى،،،،،،،،،،،،بحلكته سيُكشَفُ عن قريب

وأطفالُ الحجارةِ قد أرونا،،،،،،،،،،بزوغ الشمس بالرمي اللهيب

وفي الأفغان آيات أقيمت،،،،،،،،،،،،معالِمُ واضحاتٌ في الدروب

على أنَّا سنَكسر كلَّ قيدٍ،،،،،،،،،ونُنْهي هجمةَ الهولِ العصيب
[/size]

» مسلمون يسيؤون للرسول و الإسلام